صلاح بن عبد الحليم بن عمر بن طه البابا مواليد صيدا 1912
تلقى علومه الإبتدائية في مدارس مقاصد صيدا الإسلامية الخيرية، ثم انتقل بعد ذلك إلى المدرسة الإنجيلية (الأميركان)، حيث أنهى دراسته الثانوية.
بدأ حياته العملية بالتعليم، حيث توجه إلى فلسطين فعمل هناك فترة من الزمن، ثم عاد إلى صيدا بعدها عمل في دائرة الأوقاف، ثم عاد إلى سلك التعليم في جمعية المقاصد حيث عمل معلماً ثم ناظراً حتى تولى إدارة ثانوية مقاصد صيدا.
في سنة 1963 أسس مدرسة الإتحاد الوطني بعدها أسس وأنشأ مدرسة الإتحاد الحديثة سنة 1973، تزوج من المربية مريم عرب وأنجب منها خلدون ومازن.
كان منذ ريعان شبابه شغوفاً بالعلم والثقافة والمطالعة، فكان همه الكبير تعليم النشئ الجديد، إذ تخرج من تحت يديه آلاف الطلاب من صيدا والجنوب والبلاد العربية والذين يدينون بفضله عليهم في تعليمهم.
أما في الحقل الإجتماعي فقد تبوأ عدة مراكز ومهام ، إذ كان عضواً في المجلس البلدي في صيدا، وكان من مؤسسي ورئيساً لنادي الرابطة الثقافي والرياضي وكان له شأن كبيرفي كثير من المواضيع الوطنية والإجتماعية في صيدا وذلك لقربه وصداقته مع كل من الرئيس رياض الصلح والنائب معروف سعد.
كان رئيساً لرابطة آل البابا عام 1990 حيث عمل على خدمة العائلة ورفع شأنها.
محمد نور الدين بن عبد الحليم بن عمر بن طه البابا مواليد صيدا 1914.
تلقى علومه الإبتدائية في مدارس مقاصد صيدا ثم انتقل في المرحلة المتوسطة إلى مدارس الأخوة المريمين ( الفرير ).
بدأ حياته العملية في التعليم في المدرسة الرشدية في صيدا ثم انتقل إلى التعليم في بنت جبيل والقليعة ثم عاد إلى المدرسة الرشدية.
أتم مرحلة تعليمه الجامعي أثناء عمله في التعليم وانتقل بعد ذلك إلى العمل كمراقب لضريبة الدخل في وزارة المالية في صيدا ، كُلف بعدها بإدارة مصلحة مياه صيدا حتى تقاعده، تولى خلالها إدارة بعض مصالح المياه في محافظة الجنوب.
تزوج سنة 1958 من السيدة سناء أمبريس ورُزق منها وسيم، رغيد، رغدة، رولا ووسيمة.
كان محباً لعمل الخير شغوفاً بالعمل الإجتماعي، بدأه بريعان شبابه في كشافة التربية وانتخب رئيساً لرابطة آل البابا مرتين .
كانت له بصمات كبيرة في جميع المجالات التي عمل بها. إذ أنه في مرحلة التعليم كان من الأساتذة المميزين وطلابه ما زالوا يذكرونه لتاريخه، وفي المالية كان مثالاً يُحتذى في النزاهة والإستقامة، وفي إدارة المياه كان له الفضل الكبير في تأمين المياه لمدينة صيدا وجعلها مدينة تنعم بالمياه.
كما كان من الأعضاء الناشطين في جميع المجالات الإجتماعية التي عمل بها، من جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا إلى المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، حيث أُعيد انتخابه عدة مرات، كما كان من مؤسسي نادي الرابطة الثقافي الرياضي.
وفي المجال السياسي شارك في حزب النجادة، وكان من أصدقاء الرئيس رياض الصلح والنائب معروف سعد.
أما على صعيد رابطة آل البابا، فكان محباً للعائلة، عاملاً على جمعها وإعلاء شأنها.
وعلى صعيد عائلته، فكان الأب المثالي، ربّى عائلته على المثل العليا ومخافة الله.
توفاه الله في العام 1979.
كامـل البـابـا 1905 – 1991
- في صيدا المدينة العريقة، أبصر الفنان الأديب كامل البابا النور عام 1905 أبوه الشيخ سليم البابا أستاذ دين ولغة عربية وخطاط.
- انتقلت عائلة كامل البابا من صيدا إلى بيروت عام 1910.
- تخرج من دار المعلمين عام 1923، ثم نال شهادة البكالوريا اللبنانية عام 1929 وكانت دفعته الأولى في لبنان.
- أتقن اللغة العربية والفرنسية.
- ظهرت موهبته في الخط منذ كان في المدرسة، فتدرب على يد والده ثم على يد هواويني خطاط ملك مصر.
- مارس مهنة التعليم عدة سنوات في مدارس المقاصد الإسلامية ثم في المدارس الرسمية.
- في العام 1932 إحترف كامل البابا مهنة الخط، فكتب لدور النشر والمجلات والجرائد في لبنان وسائر الأقطار العربية وقد تبوأ مكانة مرموقة في هذا الميدان.
- عُيّن أستاذاً للخط العربي والزخرفة في معهد الفنون الجميلة التابع للجامعة اللبنانية من عام 1968 إلى العام 1974.
- تخرج على يديه عدد كبير من الخطاطين هواة ومحترفين.
- عمل خبيراً محلفاً في الخط أمام المحاكم اللبنانية.
- صدرت له عدة كتب أبرزها " روح الخط العربي " عام 1983، وقد تناول فيه نشاة الخط العربي وتطوره في البلاد العربية والإسلامية منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا، مبرراً جمالية هذا الخط وما يتضمنه من قيم فنية وتراثية.
- حاز وسام المعارف من الدرجة الأولى.
- أقامت المؤسسة العربية للثقافة والفنون معرضاً إستعادياً لأعماله الفنية لمناسبة إعلان بيروت عاصمة ثقافية للعالم العربي عام 1999.
أُطلق إسمه على أحد شوارع العاصمة بيروت.
- من أوائل المؤسسين لرابطة آل البابا الكرام.