أخبار العائلة

الحملات على رئيسي الجمهورية والوزراء وقوى الأمن مرتبطة ببعضها ويقصد منها النيل من الاستقرار
للعمل على استنهاض القوى الحية من اجل الدفاع عن قضية القدس المقدسة
لعدم التخلي عن المبادرة العربية للسلام فإسرائيل يهمها أن تقول أن العرب لا يريدون السلام

اعتبر رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة ان الحملات التي تناولت مؤخرا رئيس الجمهورية وتناولت مؤسسة قوى الامن الداخلي وتناولته شخصيا هي حملة مترابطة مع بعضها البعض، ويقصد منها التشكيك و محاولة اطلاق السهام على مرحلة ماضية للنيل من الاستقرار الذي ينعم به لبنان في فترة تزداد فيها الحملات والتهديدات الاسرائيلية وان هذا الامر لا يسهم بتهدئة الاجواء وقال : باننا لا نستطيع ان نواجه تهديدا اسرائيليا ونحن على هذا الحال من التفرق ومن التشكيك. ورأى ان مثل هذه الامور لا تستحق الرد عليها وهي ممارسات لا تفيد اللبنانيين وتهدد الاستقرار وهي خاطئة وقد اثبتت فشلها في الماضي ولا تؤدي الى نتيجة .
السنيورة كان يتحدث على هامش لقائه في مكتبه في الهلالية -صيدا مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان مع وفد من صندوق الزكاة في صيدا ووفدا من طلاب كلية الهندسة في جامعة بيروت العربية ووفدا كبيرا من رابطة آل البابا .

وقال الرئيس السنيورة:لا شك ان هذه الحملات حملات متنقلة تستهدف اكثر من شخص ولها ايضا على الأرجح استهدافات معينة اخرى من تناول فخامة الرئيس وايضا رئيس مجلس الوزراء و تناولتني شخصيا وكذلك قوى الامن الداخلي. اعتقد ان هذه الحملات ليست في محلها ومتجنية كل التجني ولا تسهم باي منفعة على الاطلاق لاي احد بل انها كلها تجلب المضرة للجميع ولا سيما للذين يقومون بها فانا اعتقد ان هذه الحملة التي يقصد منها التشكيك وايضا محاولة اطلاق السهام على مرحلة ماضية وايضا للنيل من الاستقرار الذي ينعم به لبنان وفي فترة ايضا تزداد فيها الحملات والتهديدات الاسرائيلية وهذا الامر لا يسهم بتهدئة الاجواء وبتحقيق مزيد من التضامن الذي نحن بحاجة اليه في لبنان في هذه المرحلة باننا يجب ان ندرك باننا لا نستطيع على الاطلاق ان نواجه تهديدا اسرائيليا ونحن على هذا الحال من التفرق ومن التشكيك وهذا الامر الذي نلمحه اكثر فاكثر هذه الايام وهو من ينصب نفسه ديانا في لبنان وهو يتولى اصدار الشهادات في الوطنية في الاخلاق وفي شتى انواع الامور الجيدة في البلد، فهذا يسمح لنا لم ينصب احد ولم ياخذ تفويضا من الشعب اللبناني بان يتولى اعطاء هذه الشهادات بالتالي انا اعتقد، لا شك انه اذا جمعناها ووضعناها في اطارها نجد انها مترابطة مع بعضها البعض ، انا اعتقد انه في كثير من هذه الامور ينطبق دائما عليها افضل شيء واحد ان لا يرد عليها وبالتالي هؤلاء الناس لعلهم يرعوا عن غيهم وبالتالي يتوقفوا عن هذه الممارسات التي لا تفيد ولا تفيدهم ولا تفيد اللبنانيين وتهدد الاستقرار وبالتالي هذه مرحلة صعب ان يقبلها اللبنانيون فبالتالي ما اتمناه ان يدركوا ان هذه الممارسات ممارسات خاطئة واثبتت فشلها في الماضي ولا تؤدي الى نتيجة .
وردا على سؤال حول تدشين الكيان الصهيوني لكنيس الخراب في محيط الأقصى واستمرار الاستفزازات
 

انا اعتقد ان هذا الامر اسرائيل على مدى سنوات وسنوات عودتنا بانها تستمر في اتخاذ مواقف سلبية ومتشنجة وبالمواقف التي تنطلق منها دولة اسرائيل باقصاء الفلسطنيين بتهجير الفلسطنيين وهي من تقوم عليه الان بعملها في القدس لذلك يجب ان ندرك ان اسرائيل هي العدو وهي التي تستمر في عدائها وفي ممارساتها الاستيطانية لطرد الفلسطنيين من الضفة الغربية ومن القدس ، كيف يجب ان نتعامل مع هذا الموضوع ؟ اعتقد ان الامر يجب ان يتسم تصرفنا كلبنانيين وكفلسطنيين وكعرب بدرجة عالية اولا في الحزم بالمواقف ومن الابتعاد عن السلبية والابتعاد عن المواقف الكلامية التي لا تجدي شيئا ولا تؤدي الى اي نتيجة لقد اثبتت الايام ان هؤلاء الناس الذين يتكلمون بصوت عال وبكلام كبير بالنهاية يشعرون اخر النهار داخل انفسهم انهم عبروا عما في داخلهم ويذهبون الى البيت يرتاحون ، بينما اعتقد ان اسرائيل تتمنى ان يكون رد فعل العرب بمجمله على هذا النحو ، يجب ان يكون موقفنا ذات نتيجة من خلال المزيد من الدعوة الى الوفاق بين الفلسطنيين بداية والموقف العربي الموحد ثانيا والموقف اللبناني البعيد عن خلق التشنجات الداخلية ثالثا ، والعمل على استنهاض القوى من اجل الدفاع عن قضية القدس التي هي قضية مقدسة وبان نحاول ان نرى كيف بامكاننا تجميع قوانا لاظهار راينا الحازم غير المتنازل على الاطلاق حتى نستطيع اقناع ايضا العالم من خلفنا ، العالم الغربي علينا ان نعيكيف نتكلم معه العالم الذي يستطيع ان يكون في مجلس الامن علينا ايضا ان نعي كيف نتكلم معه لا سيما واننا اذانتهت مدة الاربعة اشهر القادمة التي عطيت من قبل الوزراء العرب الذين يتابعون قضية المبادرة العربية للسلام التي اعطيت للسلطة الفلسطينية يعني ستنتهي هذه الفترة ثم بعد ذلك ماذا سيحصل ؟ لذا علينا ان نسعى من اجل ان نلجا ربما لمجلس الامن قد لا يؤتي اي نتيجة ولكن يجب ان نبقي قضيتنا حية في اذهاننا واذهان ناشئتنا واذهان مواطنينا وايضا اذهان العالم بالتالي هذا الامر يجب ان لا نصل الى ان ناخذ مواقف سلبية فنكون بذلك قد وقعنا في الفخ الذي تنصبه لنا اسرائيل ، لا ناخذ قرار بالتخلي عن المبادرة العربية للسلام فاسرائيل يهمها هذا الكلام بان العرب لا يهمهم السلام وبالتالي هذا كلام غير صحيح ولكنها تدخله الى اذهان العالم بان العرب لا يريدون السلام ، علينا ن نستمر بالسعي الى السلام ونسعى ايضا بان يكون موقفنا موحد بالتالي هذا امر غاية في الصعوبة ولكن كل عمل يؤدي من اجل دعم اخوانا في القدس ومن اجل الصمود من اجل ادراك اهمية القدس بالنسبة لنا كاصحاب قضية اكان ذلك في لبنان ام كان ذلك لدى الفلسطنيين ام لدى معظم الدول العربية كيف ان نسهم بان نمكن عائلة في القدس بان لا تخرج من منزلها كيف نستطيع ان نجعل الناس تصمد في القدس وفي الضفة الغربية ، هذا العمل اعتقد انه مرحلة الى ان تتغير الظروف وان يكون هناك وسيلة من الوسائل يمكن ان نعتمدها من اجل تحصيل حقوقنا بالتالي علينا ان نعرف كل وسيلة من الوسائل التي تعتمد يجب ان نفكر فيها وبنفس الوقت علينا ان نعرف متى نستعملها ، صراعنا مع اسرائيل صراع ما زال قائما وبالتالي عندما تستمر اسرائيل باستعمال لغة السلاح ولغة الاستيطات والعنف نحن ايضا علينا ان نعرف كيف نواجه هذا الامر بحكمة وبحزم في ان معا .

 قال المفتي سوسان : كانت زيارة طيبة لدولة الرئيس فؤاد السنيورة وتشاورنا معه وكان الموضوع المركزي هو موضوع صندوق الزكاة في مدينة صيدا وضعنا دولة الرئيس في نشاطات هذا الصندوق وعطاءاته ومساعداته للمحتاجين في مدينة صيدا الذين يزيد عن الالف واربعمئة عائلة صيداوية وقد تجاوب دولة الرئيس مع مطالب الصندوق على الدعم المعنوي والمالي كعادته في كل المشاريع التي تعود بالخير وبالمساعدات لهذه المدينة كما وضعنا دولة الرئيس بكافة الافكار والانشطة التي ينوي الصندوق القيام بها في المستقبل وسنقوم ايضا بزيارة اخرى لبعض الجهات المسؤولة في هذه المدينة من اجل دعم هذا الصندوق ومن اجل تعزيز دور خدمة الانسان المحتاج في صيدا وفي الجوار .